5 SIMPLE STATEMENTS ABOUT كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك EXPLAINED

5 Simple Statements About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Explained

5 Simple Statements About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Explained

Blog Article



إن ممارسة ما تعظ به يساهم في خلق بيئة مشجعة للتغيير الإيجابي. عندما يلاحظ الآخرون أن القيم والمبادئ تؤدي إلى تحسين الحياة وتحقق نجاحًا حقيقيًا، يصبحون أكثر رغبة في تبني تلك القيم.

في هذا التقرير يستعرض معنا الدكتور محسن الدكروري أستاذ علم النفس بمركز البحوث، الطرق التي يمكن من خلالها أن يصبح الآباء نموذجاً يُحتذي به وقدوة حسنة لأبنائهم .

وذلك لأنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصاهُ بذلك، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يا عثمانُ إنَّهُ لعلَّ اللَّهَ يقمِّصُكَ قميصًا، فإن أرادوكَ على خَلعِهِ فلا تخلعهُ لَهُم)،[١٦] فعلى الرَّغم من شِدَّة الكرب الذي كان به أمير المؤمنين عثمان بن عفان،[١٧] إلا أنَّه رفض أن يخالف وصية النبي -صلى الله عليه وسلم-.

فبعض الآباء ليس قدوةً حسنة لأبنائه، فهو سيِّئ الخلُق مع أبنائه، ومع زوجته، ومع الناس أيضًا، فتجد مثلاً أنه:

ثم قالَ: (الحمدُ للهِ ثلاثا والله أكبرُ ثلاثا سبحانكَ إني قد ظلمتُ نفسي فاغفرْ لي فإنه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنتَ ثم ضحكَ، قلتُ من أي شيء ضحكتَ يا أميرَ المؤمنينَ قال رأيتُ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- صنعَ كما صنعتُ، ثم ضحكَ فقلتُ من أي شيء ضحكتَ يا رسولَ اللهِ، قال إنَّ ربَّكَ ليعجبُ من عبدهِ إذا قال ربِّ اغفرْ لي ذنوبي إنّه لا يغفرُ الذنوبَ غيركَ).[١٩]

الصدق صفة حَسَنة ينبغي على الأطفال التحلّي بها، وتحلّي آبائهم بها يزيد ثقتهم بهم، ويُعزِّز التواصل بينهم؛ فملاحظة الطفل أنّ والِدَيه يتمتَّعان بهذه السِّمة تُشعِره بالأمان والراحة عند حاجته إلى التحدُّث إليهما لحَلّ مشكلاته، ومخاوفه.

القدوة الحسنة هو الشخص الذي يعطي كل اهتمامه لمن يتحدث إليه، ويُظهر اهتمامًا حقيقيًا بما يقوله الشخص الآخر. هذه القدرة على الاهتمام تتيح له فرصة فهم أفضل لاحتياجات ومخاوف الآخرين، مما يساعده على تقديم دعم أكثر فعالية.

إذا كنت تريد أن تصبح قدوة حسنة، فإن ممارسة ما تعظ به هو أمر لا غنى عنه. الكلمة وحدها ليست كافية لإقناع الآخرين أو إلهامهم؛ بل الأفعال هي ما يميز الشخص الذي يستحق أن يكون قدوة.

لاختيار القدوة المناسبة، من المهم أن تنظر إلى القيم والمبادئ التي يمثلها هذا الشخص.

تمت الكتابة بواسطة: (لينا عبد الدايم) آخر تحديث: ١٤:٣٤ ، ١ ديسمبر ٢٠٢١ ذات صلة أهمية القدوة الحسنة وأثرها في تربية الأبناء

ولا بُدّ من تعليم الطفل أيضاً أنّ التطوُّع والعطاء لا ينحصر في الأمور المادِّية فقط، بل إنّ ما يُقدِّمه للآخرين من وقت، ومشاعر، ومعلومات، مهمّ أيضاً، نور الامارات حتى لو كان بسيطاً وصغيراً، وهو خطوة تجعل العالم مكاناً أفضل.

إظهار الحكمة والنضج: لا مشكلة في أن يتصرّف الشخص بشكلٍ طفوليّ من حين لآخر، إلّا أنّ هناك أوقات يجب أن يُثبت فيها الإنسان وعيه ونضجه، ويجب أن يتمكّن من التعامل مع المواقف الصعبة كالمشاكل الأسرية، والمنافسة في مجال العمل وغيرها.

الاستماع للآخرين؛ فعندما يتحدث شخص ما، سواءً كان طفلاً أو بالغاً، استمع له بانتباه؛ فتعليم أبنائك قيمة الإنصات للآخرين يعزز لديهم القدرة على الحوار واحترام ومحاولة تفهم وجهات النظر المختلفة.

إنَّ القدوة الزائفة لها أثرٌ فاسد على التزام الناس، لذا حذَّر الله -تعالى- من الذين يقولون ما لا يفعلون، قال -تعالى-: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُون* كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُون).[٥]

Report this page